رجل وامرأة ارتكبا الفاحشة في الكعبة فمُسِخا حجرين…ثم اتخذهما الناس إلهين!!!!
القصة كاملة
زمن ومكان القصة:
وقعت القصة في مكة المكرمة، وبالذات عند الكعبة المشرفة، وذلك في زمن الجاهلية أي قبل مجيء الإسلام.
ملخص القصة:
إساف ونائلة كانا من قبيلة جرهم التي بغت بمكة وأكثرت فيها الفساد، وفي يوم من الأيام واعد إساف نائلة بالكعبة، فلما التقيا فجر بها عند الكعبة المشرفة فمسخها الله حجرين، لانتهاكهما حرمة بيت الله…أخذهما الناس فوضعوهما عند زمزم، ليعتر الناس منهما، ويعلموا نهاية من ينتهك ويتجرأ على حرمات الله تعالى، لكن ما حدث لم يكن متوقعا!!!!!!!
بعد مرور الزمن نسي الناس القصة الصحيحة، واتخذوهما إلهين، وبدؤوا ينحرون عندهما، ويتقبون إليهما بمختلف أنواع القربات.
مصدر القصة:
ذكرت القصة في كثير من المراجع، لكن يبقى أصح ما قيل فيه، هم ما جاء في سيرة ابن كثير عن عائشة، أنها قالت:
مازلنا نسمع أن إسافا ونائلة كانا رجلا وامرأة من جرهم أحدثا في الكعبة فمسخهما الله عز وجل حجرين
وصيغ ورود هذا الخبر لا تفيد الجزم، فقد جاء الخبر بصيغة يذكر أو يقال وغيرها من الصيغ.
النص كاملا من سيرة ابن كثير:
… حتى ذكر أن رجلا منهم يقال له إساف بن بغى وامرأة يقال لها نائلة بنت وائل اجتمعا في الكعبة، فكان منه إليها الفاحشة، فمسخهما الله حجرين، فنصبهما الناس قريبا من البيت ليعتبروا بهما، فلما طال المطال بعد ذلك بمدد عبدا من دون الله في زمن خزاعة …. قال ابن إسحاق : واتخذوا إسافا ونائلة، على موضع زمزم ينحرون عندهما، ثم ذكر أنهما كانا رجلا وامرأة فوقع عليها في الكعبة، فمسخهما الله حجرين. ثم قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة أنها قالت : سمعت عائشة تقول : مازلنا نسمع أن إسافا ونائلة كانا رجلا وامرأة من جرهم أحدثا في الكعبة فمسخهما الله عز وجل حجرين. اهـ
Good https://is.gd/tpjNyL